علق عضو ​كتلة المستقبل​ النائب ​هادي حبيش​ على ال​عقوبات​ التي فرضتها ​وزارة الخزانة الأميركية​ اليوم على رئيس ​التيار الوطني الحر​ ​جبران باسيل​، معتبرا أن "الأمر كان متداولا به سابقا منذ شهر وربما أكثر وهو لم يشكل مفاجأة، وأتت زيارة اللمبعوث الأميركي ​ديفيد شينكر​ الأخيرة الى لبنان واستثناء باسيل من الزيارة، وكان هذا الإستثناء عبارة عن رسالة أميركية واضحة الى باسيل، وأكد شينكر اليوم أن علمه بالعقوبات هي السبب في عدم زيارة باسيل".

وشدد حبيش في مداخلة تلفزيونية على أن ما حصل "هو موقف سياسي والأميركيون كما رأينا، لديهم دراسات معينة وتحضير ملفات ودراسات تفصيلية لاتخاذ القرارات، ولا أحد يمكن أن يزيل عنها الطابع السياسي، ونحن لا نتمنى أن تصدر أي عقوبات على اي لبناني، ولا يجب أن تؤثر العقوبات على ملف تشكيل ​الحكومة​، وأعتقد أن رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ سيقوم بجهد إضافي لاستيعاب هذه العقوبات، وسيقوم الذهاب بأسرع وقت ممكن إلى تشكيل حكومة، والبدء يالبرنامج الإصلاحي وفق ما اتفق عليه بالمبادرة الفرنسية".

وردا على سؤال حول مدى تأثير الوضع في الولايات المتحدة الأميركية على لبنان، اعتبر أن "هناك رأي يقول بأن السياسات الخارجية الأميركية لا تتغير مع تغير رئيس الجمهورية الأميركي، ورأي ثاني يقول بأن الرئيس يلعب دورا في التأثير والتغيير في سياسات أميركا الخارجية، وأنا أؤيد الرأي الثاني لأن كل حزب في أميركا لديه طريقة تعاطي مع كل دولة بمفردها، والثابت في الإدارة الخارجية الأميركية هو التحالف مع اسرائيل، والواضح أن الأمور متجهة نحو فوز المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن".