اعتبر مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله، خلال استقبالاته في دار الإفتاء الجعفري في صور، أن "حركة الصراع في الكون بين الحق والباطل مستمرة، لأن الباطل يسير في طرق ملتوية... أما خدمة الإنسان وتحقيق مصالحه المشروعة من دون الإهمال والاحتكار والمضاربة، هي أساس العمل الوطني والسياسي".
ورأى أن "الفتنة الأشد فتكا في أجساد الأوطان والأمم هي التفرقة على أسس الطائفية والمذهبية والعنصرية، وهذا الأمر لطالما حذرت منه الأديان السماوية، ودعت الى تجاوزه من أجل المصالح العليا للأمة، وهذا ما نعانيه على المستوى الوطني، إذ تسود مصالح الطوائف والمذاهب فوق مصلحة الوطن".
ودعا إلى "رعاية حقيقة للمساعدات الإنسانية التي تأتي للمواطن لكي ينال نصيبه منها، وإلى ألا تتعرض للاهمال كما حصل مع الطحين في مستودعات المدينة الرياضية".