لكل المهللين لفوز جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة الامريكيه ولكل الغاضبين من خسارة دونالد ترمب لموقع رئاسة الولايات المتحدة الامريكيه نقول:
تذكروا ان امريكا لا يحكمها شخص قابع على كرسي وراء المكتب البيضاوي في البيت الابيض انما امريكا يحكمها System "نظام" مخصص للبحث عن سبل ضمان مصالح امريكا الضامنة والحامية للصهيونية العالمية حتى لو استوجب ذلك اللجوء الى استباحة المحرمات وتنفيذ الاغتيالات عن سابق تصور وتصميم وافتعال الشقة بين الشعوب بالنفخ في بوق النعرات الطائفية والمذهبية والعرقية لاثارة الفوضى وصولاً الى تنفيذ عملية القتل الجماعي لشعوب منطفتنا العربية والسعي لقلب الانظمة وتجويع وتطويع الشعوب بهدف تتفيذ عمليات السلب والسطو المنظم لثروات الشعوب وكل ذلك يجري على مرأى ومسمع من العالم و على حساب تدمير القيم و العدالة وقمع الحريات ومنع الديمقراطية والغاء لخقوق الانسان ودون اي اعتبار لروح الانسانية
ايها المهللون ايها الغاضبون
اسألوا الحق العربي اسألوا فلسطين اسألوا القدس اسألوا سوريه اسألوا العراق واليمن وليبيا والسودان اسألوا لبنان اسألوا شعب المنطقة العربية هل من رئيس امريكي ديموقراطياً كان ام جمهورياً سبق له واعترف بالحق العربي ا و بحقنا بفلسطين كوطن عربي وعاصمته القدس الشريف وبأن الصهاينة هم مجرد سلطة احتلال ليس الا
ايها المهللون ايها الغاضبون
هل من رئيس امريكي سيجرؤ على اغلاق السفارة الامريكية في القدس
هل من رئيس امريكي سيجرؤ على اعادة الجولان الى سوريه واعادة الوحده للعراق وليبيا ويتخذ قرار وقف الحرب على اليمن او يقدم على محاسبة منظومة الفساد واعادة الثقة بلبنان
هل من رئيس امريكي سيجرؤ على تزويد شعبنا العربي بالتكنولوجيا والعلم والتقدم لخدمة تحرير ثرواتنا ونفطنا ومدخراتنا العربيه ولاعلاء شأن بلادنا العربيه
هل من رئيس امريكي ديمقراطياً كان ام جمهورياً الا وكان منحازاً لصالح العدو الاسرائيلي وبشكل فاقع وعلى حساب الكرامة والمصالح العربيه وعلى حساب حق فلسطين وحقوق الفلسطينيين وعلى حساب سوريه والعراق وليبيا والسودان واليمن وعلى حساب التنمية والتقدم والتخطيط الاستراتيجي الذي يضمن مستقبل بلادنا ومستقبل اجيالنا العربيه
ايها المهللون ايها الغاضبون
من منكم اوقف تهليله او غضبه لبرهة وسأل نفسه اين هو الوزن العربي على المسرح الدولي والاقليمي
هل سألتم انفسكم ماذا يعني العربي او الرئيس او الملك او الامير العربي عند الرئيس الامريكي جمهورياً كان ام ديمقراطياً
ان "النظام" System الامريكي يصنف هؤلاء القادة العرب وخصوصاً قادة دول الخليج بمجرد نواطير على حقول النفط والغاز العربي وخفراء على مردود تلك الحقول من الدولار الامريكي تجري مصادرته وايداعه في المصارف الامريكية من اجل تقديمها "للمنظومة" الامريكية كجزية وبذلك تضمن الصهيونية العالميه هيمنتها وسيطرتها على المال العربي لابقاء العالم العربي عالماً متخلفاً وايضاً بهدف ابعاد اجيالنا عن اي تقدم علمي او تكنولوجي
رغم الالم من واقع عربي مزر ورغم القحط الحاصل في الفكر العربي وانعدام الرؤى ورغم العقوبات على الدول الرافضة للانصياع لارادة النظام System الامريكي الصهيوني ورغم تجويع الشعوب الرافضة للتطبيع مع العدو الاسرائيلي ورام السعي لتفتيت مجتمعاتنا وتهديم متعمد لحضاراتنا المتنوعة وطمس متعمد لقضية فلسطين والغاء قسري لثقافاتنا وتدمير ممنهج لحضاراتنا ورغم ضحالة الخطط الاستراتيجية لاجيالنا ولاوطاننا ورغم وسواد الصوره في بلادنا العربية نقول:
ايها المهللون ايها الغاضبون
ان اي رئيس للولايات المتحدة الامريكية كائنا من كان جمهورياً ام ديمقراطياً فالنتيجة ثابته لا تتغير بالنسبة لبلادنا العربيه ولحقوقنا ولشعبنا العربي ولن يكون قابلاً على الاعتراف بفلسطين دولة عربية الهويه وعاصمتها القدس وذلك لان "النظام" او System الامريكي الصهيوني يحرم عليه الاقدام على مثل تلك الخطوه التي تعيد للانسانية رونقها وتنصف التاريخ وتصحح مساره
فلا تهللوا ولا تغضبوا اي يكن ساكن البيت الابيض لان المهم ان نبقى على العهد والوعد مخلصين محافظين على البوصلة باتجاه فلسطين العربيه وعاصمتها القدس الشريف والاهم ان ترددوا وباعلى صوت "علّي الكوفيه ولولح فيها"