أشار الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانل، في تصريح عبر مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أن حكومته "ترى أن شعب الولايات المتحدة اختار اتجاهاً جديداً وذلك بعد فوز جو بايدن بانتخابات الرئاسة الأميركية"، معرباً عن اعتقاده بأن "هناك إمكانية لتأسيس علاقات ثنائية بناءة، تحترم اختلاف الآخر".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تراجع منذ تسلمه سدة الرئاسة عن معظم ما حققه الرئيس السابق باراك أوباما بين عامي 2014 و2016 من انفراج في العلاقات مع كوبا، وعاد إلى سياسة اتبعتها واشنطن على مدى عقود لخنق اقتصادها في سبيل إجبارها على التغيير الديمقراطي.
وشددت إدارة ترامب القيود على السفر إلى الولايات المتحدة وعلى تحويل الأموال إلى كوبا وفرضت عقوبات على شحنات النفط الفنزويلي المتجهة إلى الجزيرة. كما صعَّبت على الكوبيين زيارة أسرهم في فلوريدا بالحد من عدد موظفي السفارة الأميركية في هافانا إلى أقل ما يمكن/ وإغلاق القسم القنصلي بها في أعقاب ظهور مرض غامض بين دبلوماسييها.
بالتوازي، أكد بايدن خلال حملته الرئاسية أنه "سيعدل سريعا عن سياسات ترامب المتعلقة بكوبا والتي ألحقت الضرر بالشعب الكوبي دون أن تحقق شيئا على صعيد الارتقاء بالديمقراطية وحقوق الإنسان".