أشارت المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، إلى أن "ليبيا أمام فرصة كبيرة للخروج من نفق الصراعات بالتزام المتحاورين في ملتقى الحوار الليبي بالمسؤولية والالتزام بما سيفرزه المؤتمر"، منوهةً بأن "ليبيا أمام لحظة مفصلية ومؤثرة على مستقبلها".
وأكدت وليامز أن "المشاركين في الحوارات الافتراضية التحضيرية أبدوا تفاعلًا إيجابيًا ومسؤولية لتلبية احتياجات الليبيين، وهو ما شعرنا به في الاجتماعات التحضيرية"، موضحةً أن "جدول أعمال الملتقى، الذي تستقبله تونس تحت رعاية الأمم المتحدة، الإثنين، يتضمّن 5 محاور رئيسية، وتتعلق بوقف إطلاق النّار، وتوصيات اجتماع لجنة 5+5 بغدامس، والتّوصيات المقدمة من عمداء البلديات، ومناقشات المجتمع المدني، والمجموعات النّسوية".
كما أفادت بأن "الملتقى يشارك فيه 75 من كافة مكونات ليبيا، بهدف تحقيق رؤية موحدة حول ترتيبات الحكم التي ستُفضي إلى إجراء انتخابات في أقصر إطار زمني وفي إطار سلمي". ولفتت إلى ان "البعثة تحاول إنهاء مرحلة الحكومات المتعاقبة بالوصول إلى انتخابات شفافة يشارك فيها كل الليبيين لتطوير خارطة طريق وتحديد مبادئ أساسية أهمها الشفافية والفاعلية والتّعددية والعمل المشترك".