لفتت صحيفة "الديلي تليغراف"، في تقرير بعنوان "الضغوط تتزايد على ترامب للرحيل بهدوء"، إلى أنّ "الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعرّض لضغوط للاعتراف بنتائج السباق الرئاسي مساء الأحد، وذلك بعد تصريح الرئيس الجمهوري السابق جورج بوش الإبن وصف فيه الانتخابات بأنّها "نزيهة".
وأشارت إلى أنّ "بوش هو الجمهوري الأبرز الّذي وَضع خطًّا تحت الانتخابات، قائلًا إنه اتصّل بالرئيس المنتخب جو بايدن ونائبة الرئيس المنتخبة كامالا هاريس لتهنئتهما"، موضحةً أنّ "بالتزامن مع تصعيد حملة ترامب لجمع التبرّعات بهدف مواجهة التحديات القانونيّة، أفادت محطّات إذاعيّة عدّة أنّ زوجة الرئيس الحالي، ميلانيا، تحثّه سرًّا على الاعتراف بالهزيمة". وذكرت أنّ "محطة "سي أن أن" أفادت بأنّ صهر ترامب، جاريد كوشنر، أحد كبار مستشاري البيت الأبيض، بعث برسالة مماثلة للرئيس، لكنّ أحد المسؤولين في حملة ترامب نفى ذلك".
ورأت الصحيفة أنّ "الصورة المرتبكة الخارجة من البيت الأبيض، سببها عدم إجراء ترامب الاتصال المعتاد بالخصم الفائز بعد انتهاء السباق، وبدلًا من ذلك غرّد عن تزوير الانتخابات وتوجّه إلى ملعب الغولف في فيرجينيا"، مركّزةً على أنّ "حاكمة نيوجيرسي السابقة، كريس كريستي، الّتي كانت صديقة ترامب مدّة عشرين عامًا، طالبت الأخير في مقابلة على قناة "آي بي سي" الأحد، بإثبات مزاعمه عن التزوير أو التراجع".
وبيّنت أنّ "يوم الأحد، كان بايدن يتحضّر للتخلّص من بعض سياسات ترامب المثيرة بالجدل، بأمر تنفيذي منه في أوّل يوم يتسلم فيه منصبه. بينما قال ترامب إنّ من المقرّر اتخاذ المزيد من الاجراءات القانونيّة بشأن الانتخابات اليوم الإثنين".