استنكر مسؤول "التيار الوطني الحر" في استراليا، شربل راضي،قرار الولايات المتحدة الأميركية الجائر بفرض عقوبات على رئيس التيار النائب جبران باسيل".
ورأى راضي أن "ما يدعو الى الإستغراب هو أن تجد الإدارة الأميركية الوقت لتسديد طعنة أخرى الى لبنان، فيما بدأت تحزم حقائبها استعدادا للرحيل، غير مأسوف عليها. ويذكرنا تصرفها الأرعن هذا بمراحل سوداء حسبنا انها ولت الى غير رجعة، حين عمد أمثال دين براون وهنري كيسنجرالى النيل الوقح من سيادة لبنان وحرية شعبه ومصالحه الوطنية".
واعتبر ان "باسيل ليس بحاجة لشهادة أحد، حين يتعلق الأمر بنظافة الكف، او بممارسة السلطة والشأن العام. والتيار الذي يرأسه باسيل هو أول المطالبين بمحاربة الفساد وكشف المتورطين واسترداد حقوق المواطنين، من خلال التدقيق الجنائي الموعود، ويا لها من صدفة أن يتزامن القرار الأميركي مع نزول التيار في لبنان الى الشارع، للمطالبة باستمرار التدقيق وازالة العراقيل المصطنعة من امامه".