أكّد وزير الصحّة العامّة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، أنّ "الإقفال التام فرصة للقطاع الصحّي للملمة قواه، ورفع الجهوزيّة الّتي تأخّرت كثيرًا"، موضحًا أنّ "هناك مستشفيات إلى حدّ الآن غير جاهزة لاستقبال مرضى وباء "كورونا"، والجهوزيّة هي أوّلًا بالقرار والإرادة، ومن ثمّ تأتي الأمور اللوجستيّة".
ولفت في مؤتمر صحافي، إلى "أنّنا تواصلنا مع حاكمية "مصرف لبنان" لإمكانيّة تحرير مبلغ معيّن من أرصدة المستشفيات الخاصة، لصالخ فتح أقسام خاصة بـ"كورونا"، ولا يمكن بعد اليوم التذرّع بالموضوع المالي"، كاشفًا أنّه "ستكون هناك لجنة فنيّة من وزارة الصحة العامة ونقابة الأطباء تبدأ العمل غدًا صباحًا، وستزور المستشفيات خاصّ في بيروت وجبل لبنان، للتأكّد من عدم جهوزيّتها اللوجيستيّة لفتح أقسام "كورونا".
وأعلن أنّ "هذا الأسبوع، سيتمّ دفع مستحقّات الأشهر الستة الأولى من العام 2020 للمستشفيات"، مركّزًا على أنّ "الوزارة تقدّم المطلوب منها، وعندما نتعاطى بهذه الديناميّة والحيويّة، يجب أن تلاقينا المستشفيات على منتصف الطريق، لأنّ الصرخة ترتفع في أغلب المناطق واللبنانيّون لا يجدون أسرّةً، والنقص الحاصل نتيجة العدد المرتفع من الإصابات". وأشار إلى أنّه "تبيّن أنّ رغم الإقفال الجزئي، إلّا أنّه كانت هناك 1500 إصابة في مجموع المناطق المقفلة، وبعد 4 أسابيع باتوا 4500 إصابة؛ أي أنّ الإقفال الجزئي لم يعطِ النتيجة المتوخّاة"، مشدّدًا على "أنّنا سنقوم بكلّ ما يحتّمه علينا القانون والضمير المهني والإنساني، وعلى المواطنين أيضًا أن يَعوا خطورة المرحلة، ويكونوا مشاركين بإنجاح أي خطوة ستُتّخذ".