أشار الخبير الاقتصادي المتخصص في الشؤون الفرنسية واللبنانية ميشال فياض في اتصال مع "النشرة" الى أن "فرنسا اتخذت قرار الاقفال نتيجة ارتفاع الاصابات بكورونا ولكن في العديد من المناطق هناك عمدة المدينة سمحوا للمحال وغيرها بفتح أبوابها لأن العديد منها وان اقفل فلن يتمكن من اعادة فتح أبوابه مجددا".
ولفت فياض الى أن "البنك المركزي الاوروبي ومع بداية أزمة كورونا زوّد العديد من الدول الاوروبية بالمال لمواجهة الازمة، ولكن هذه المرة وعند اتخاذ قرار الاقفال البنك المركزي الاوروبي لم يساعد الدول كما في المرة السابقة"، مشددا على أنه "سيكون هناك مليون شخص اضافي عاطل عن العمل من الان ولبداية العام المقبل في فرنسا".
ورأى أن "قرار الاقفال هو فقط لمساعدة المستشفيات على استيعاب المرضى"، مشيرا في نفس الوقت الى أن "الوضع مشابه في لبنان لأن الاقفال ايضا في لبنان هو فقط لمساعدة المستشفيات"، معبترا أنه "في لبنان واذا اردنا معالجة مرضى كورونا فكل شخص يكلف ثلاثة الاف دولار أما اذا كان يحتاج الى مستشفى فإنه سيكلف ثلاثين ألف دولار للفرد".