أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية البيلاروسية أناتولي غلاز أن "الوزارة قررت في 8 تشرين الثاني الحالي طرد الملحق العسكري البريطاني تيموثي وايت بويكوت، ونائبة السفير ليزا تاموود، واعتبارهما شخصيتين غير مرغوب فيهما على أراضي بيلاروس لممارستهما نشاطات تتعارض مع صفهتما الدبوماسية".
وشدد غلار على أن سلطات بلاده "اضطرت لاتخاذ هذا القرار، لأن المطرودين مارسا نشاطات تخريبية"، منوهاً بأنه "رغم هذا القرار، لن يغلق الجانب البيلاروسي بأي شكل من الأشكال أبواب الحوار مع زملائنا البريطانيين". وأوضح أن "هذان الشخصان قاما بجمع معلومات حول الوضع السياسي الداخلي في بيلاروس وعن مسار الاحتجاجات".