اشار عضو تكتل "لبنان القوي" النائب إدي معلوف الى انه اليوم لو جاءت تهمة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل على وقع علاقته بحزب الله كان وقعها سيكون جدا هزيل، لكن جاؤوا به عبر قانون "ماغنيتسكي" لخلق هذه الضجة حوله. واعتبر بان "قرار الإدارة الاميركية سياسي أكثر مما هو قرار فيه قرائن، ويعتمد للأسف على معلومات غير قابلة للنشر ما يزيد الشكوك حوله ويجعله هزيلاً أكثر". وراى بانه "لا يمكن ان يصبح الفريق الوحيد الذي قدم اكبر عدد من الاخبارات وأكبر عدد من اقتراحات القوانين ضد الفساد أن يصبح بطل الانتقادات". وسأل "ماذا يعني أن هناك معلومات غير قابلة للنشر؟ انشروا هذه المعلومات إن كانت صحيحة".
واعتبر معلوف في حديث تلفزيوني، بان الاكثرية النيابية متفقة على موضوع 1 فقط هو سلاح المقاومة، وهي لا تملك اي مشروع سياسي او اقتصادي او مالي موحد. ولفت الى ان هناك في لبنان اكثرية مع منطق القوة في لبنان ضد اسرائيل وهذا ما يظهر في موضوع ترسيم الحدود.
واعتبر بان ضرب رئيس أكبر كتلة مسيحية عبر عقوبات مرتبطة بالفساد أثار بعض إشارات الاستفهام لدى الجمهور العوني، الذي عاد والتف بهذا الحجم الكبير حول الوزير باسيل عقب المؤتمر الذي تحدث فيه باسيل ووضع المعطيات جميعها أمام جمهوره والرأي العام.