لفت رئيس نقابة اصحاب محطات المحروقات في لبنان سامي البراكس، في بيان الى أنه "نظراً للازدياد المقلق بعدد المصابين بفيروس كورونا في لبنان وتوجه السلطات الرسمية الى اقفال البلاد لايام عديدة، تلفت النقابة انتباه وزارة الداخلية والوزير محمد فهمي على ان تكون القرارات المتعلقة بوضع محطات المحروقات وسير صهاريج توزيع المازوت والبنزين خلال فترة الاقفال، واضحة تماماً منعاً لأي التباس أو تفسير خاطىء، كما تطالب بالسماح لموظفي هذا القطاع التجول للالتحاق بمراكز عملهم لتأمين هاتين المادتين الحيويتين للمواطنين".
وشكر بإسم النقابة "وزير الطاقة والمياه ريمون غجر والمدير العام للنفط اورور فغالي لتفهمهم لما آلت اليه اوضاع اصحاب المحطات من جراء ارتفاع سعر صرف الدولار الى اكثر من خمسة اضعاف والخسائر التي يتكبدونها نتيجة ارتفاع الكلفة التشغيلية لمؤسساتهم وخصوصاً ان جعالتي المازوت والبنزين هما على حالهما منذ سنة 2014. كما تأمل ان يتم التجاوب مع ما طالبت به النقابة خلال الاجتماعات العديدة التي عقدتها معهما من تعديل للجعالة انطلاقاً من الدراسة المالية التي قدمتها اليهما والمبنية على وضع اصحاب المحطات الحالي وتفاصيل المصاريف التي يتكبدونها في عملهم".
وشدد على "اهمية الدور الذي تلعبه منشآت النفط في لبنان وتناشد المسؤولين عنها العودة عن قرار التوقف عن استيراد مادة البنزين انسجاماً مع مبدأ سياستها في ضبط ايقاع اسواق المحروقات ولتكون الملاذ لتأمينها للبلد باحتفاظها بالمخزون الاستراتيجي الضروري لحماية الامن الاجتماعي عند الضرورة".