أكّدت هيئة كبار العلماء في السعودية، أنّ "كلّ ما يؤثّر على وحدة الصف حول ولاة أمور المسلمين من بثّ شبه وأفكار، أو تأسيس جماعات ذات بيعة وتنظيم، أو غير ذلك، فهو محرّم بدلالة الكتاب والسنة. وفي طليعة هذه الجماعات الّتي نحذّر منها جماعة "الإخوان المسلمين"، فهي جماعة منحرفة، قائمة على منازعة ولاة الأمر والخروج على الحكام، وإثارة الفتن في الدول، وزعزعة التعايش في الوطن الواحد، ووصف المجتمعات الإسلاميّة بالجاهليّة".
ولفتت في بيان، إلى أنّ "منذ تأسيس هذه الجماعة، لم يظهر منها عناية بالعقيدة الإسلامية، ولا بعلوم الكتاب والسنة، وإنّما غايتها الوصول إلى الحكم، ومن ثمّ كان تاريخ هذه الجماعة مليئًا بالشرور والفتن، ومن رَحِمها خرجت جماعاتٌ إرهابيّةٌ متطرّفةٌ عاثت في البلاد والعباد فسادًا، ممّا هو معلوم ومشاهَد من جرائم العنف والإرهاب حول العالم".
وشدّدت الهيئة على أنّه "ممّا تقدَّم، يتّضح أنّ جماعة "الإخوان المسلمين" جماعة إرهابيّة لا تمثّل منهج الإسلام، وإنّما تتّبع أهدافها الحزبيّة المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستّر بالدين وتمارس ما يُخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب"، مركّزةً على أنّه "على الجميع الحذر من هذه الجماعة وعدم الانتماء إليها أو التعاطف معها".