نفّذت منظمة الشباب التقدمي وقفةً رمزية أمام مبنى إدارة الجامعة اللبنانية في المتحف للدعوة لإصلاحاتٍ أساسية في الجامعة اللّبنانية، ومساءلة إدارة الجامعة عن الأخطاء التقنية التي حصلت في الكليات مؤخراً، وعن قانون استقلالية الجامعة اللبنانية، وإعادة تشكيل مجلس إدارة للجامعة، وغيرها من المطالب التي رفعتها المنظمة في وقفتها بحضور مفوّض الطلبة والشباب محمد منصور، وأمين عام المنظمة، نزار أبو الحسن، وأعضاء الأمانة العامة، وأعضاء المنظمة.
وأشارت مسؤولة الجامعة اللبنانية في الحزب، سارة أبو حمدان، الى "أننا نخاف على مصير هذه الجامعة، وعلى مستواها الأكاديمي، إذ أنها باتت ملعباً للتجاذبات والمحسوبيات المذهبية والسياسية. نقف اليوم لنوجّه رسالة مطلبيّة محقّة لإدارة الجامعة اللبنانية مطالبينها بمعالجة الأمور بأسرع وقت، انطلاقاً من نتائج امتحانات الدّخول للكليات الطبية، وعملية سحب النتائج، وإعادة نشرها وزيادة عدد المقبولين.
وأكدت الوقوف "الدائم بجانب هذه الجامعة التي هي من أهم القضايا، ونطالب بالإصلاحات الفورية، وحتى لو تطلّب الأمر الاستقالة من أعلى الهرم إلى أسفله، ونعدُ أن نبقى في المرصاد بوجه كل من يحاول كسر هيبة الجامعة ونقلها من دورها الوطني الى زواريب المصالح السياسية والطائفية والشخصية".