رأى الوزير السابق محمود قماطي خلال انشطو خاصة بيوم الشهيد في صيدا انهم "يظنون ان المرتزقة الذين يصنعونهم بأموالهم وأموال أمتنا الإسلامية يستخدمونها ضد الأمة الإسلامية ، ظنوا ان حزب الله والمقاومة اذا خنقت ماديا وحوصرت ومنعت من مصادر القوة المادية فإنها ستسقط. خسئتم ، فهاهم الأمس واليوم يعلنون وبوضوح لا نريد حزب الله في الحكومة ولا نريد اي دور له في السياسة ولا نريد أن يكون لحزب الله اي رأي ولا ان يتمسك بسلاحه ويحافظ عليه ، لا نريد لا نريد".
واعتبر ان " كل ذلك سيبوء بالفشل ولن يستطيعوا ان يفعلوا شيئا. نقول لهم كما انطلقنا من دون امكانيات مادية في 11/11/1982 بهذه العملية في يوم الشهيد وبإرادة مؤمنة صادقة وبفتية مخلصين، فإننا اليوم حتى لو لم يعد لدينا امكانيات والحمد الله موجودة واكثر قوة من كل الفترة السابقة، ولكن حتى بحسب ظنهم نقول لهم مهما فعلتم ومهما حاولتم ومهما تآمرتم ومهما صنعتم من فتن لن تستطيعوا إيقاف هذه المقاومة ومهما فعلتم في السياسة والإقتصاد والعسكر والأمن كل محاولاتكم ستبوء بالفشل ".
وأكد أن " المقاومة ستستمر وستنتصر وسيبقى الأمن الإسرائيلي الذي تحرصون عليه ويحرص العالم الظالم عليه مهددا بقوة المقاومة وسيبقى هذا الأمن مرتبكا بفعل محور المقاومة في المنطقة جمعاء ، وستبقى منتصرة ولن تستطيعوا ان تحققوا شيئا على الاطلاق "، لافتا إلى ان "محور المقاومة منتصر في الميدان ولن يستطيع المحور المهزوم بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية المهزومة ومعها اوروبا ودول المنطقة في الخليج وغير الخليج ومعها الأدوات اللبنانية لن يستطيع هذا المحور المهزوم ان يفرض شروطه على المحور المنتصر، ولن نسمح لكم ان تفرضوا شروطكم علينا نحن المنتصرون في المنطقة ونحن الذين نمسك بزمام المبادرة وكل ذلك بقوة المقاومة وبفضل الشهداء المباركين وكل عام وانتم بخير في يوم الشهيد سلامنا الى الشهيد احمد قصير وكل الشهداء المباركين".