تسلم صباح اليوم وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال العميد محمد فهمي الهبة المقدمة من جمعية "ليبانون سترونغ" والحكومة الكندية، في احتفال أقيم على الرصيف 16 في مرفأ بيروت، في حضور سفيرة كندا في لبنان شانتال تشاتيناي، رئيس كاريتاس لبنان الاب ميشال عبود، ايمان طرابلسي ممثلة جمعية "ليبانون سترونغ"، محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود، وممثلين عن فوج إطفاء بيروت.
وفي كلمة لها، رحبت طرابلسي بالمشاركين "في حفل التسليم الرسمي لحاويتين من معدات الإطفاء تم التبرع بها من حملة "ليبانون سترونغ"- كندا لفوج الإطفاء اللبناني والدفاع المدني". وأشارت الى ان "الجمعية أرسلت حتى الآن 11مستوعبا من المواد الغذائية ومستلزمات وملابس جديدة للاطفال ولوازم مدرسية". وأكدت أن "الحفل اليوم يتعلق بتسليم حاويتين مليئتين بمعدات لرجال الإطفاء بما يساوي مليون دولار أميركي".
ثم تحدث رئيس كاريتاس لبنان فأكد أن "المحبة هي الأساس في العطاء من دون مقابل لأن المحسنين يعطون لله". وأشار الى أن "دور كاريتاس هو وسيلة تواصل هدفها الخير وهمزة وصل بين "ليبانون سترونغ والجهات المستفيدة". وقال: "إننا نسعى الى تشجيع العطاء في المجتمعات لأن عمل الخير لا يراه إلا الله الذي وحده يعرف ما نقوم به".
أما تشاتيناي فعبرت عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحفل "لتسليم هذه المساعدة التي تبلغ قيمتها مليون دولار لفوج الإطفاء تقدمة من "ليبانون سترونغ" بالتعاون مع الحكومة والشعب الكندي".
وأشارت الى أن "هذه الجمعية تضم لبنانيين وكنديين يعملون على مساعدة اللبنانيين المتضررين بدعم من الحكومة الكندية، لأن أهمية هذه الهبة في الفترة الراهنة تكمن في تمكين فوج الاطفاء من القيام بمهامه الصعبة والتي أدت الى استشهاد عناصر منه".
وشكرت سفيرة كندا "ليبانون سترونغ" وكل المسؤولين "الذين عملوا لإيصال هذه الهبة".
وأخيرا، شكر الوزير فهمي "الشعب الكندي وجمعية "ليبانون سترونغ" وكل اللبنانيين في كندا على هذه الهبة"، مشددا على اهميتها "في هذه الفترة لأنها مقدمة لأفواج الإطفاء والدفاع المدني". وشكر "لكل من ساهم في إيصال هذه الهبة".
وتتضمن الهبة ألبسة واقية من الحرائق ومعدات خاصة للإطفاء وتجهيزات تساهم في المساعدات الإنسانية خلال الحريق.