ردّت بلدية الحازمية على مقال نشر على صحيفة "النشرة" الإلكترونية بعنوان "أوقفوا مهزلة النشل في الحازمية قبل أن تعدوا اللبنانيين بإصلاحات!"، موضحة أن "عملية النشل التي حصلت في شارع سعيد فريحه في الحازمية هي حادثة فردية لا تتكرّر كما زعم كاتب المقال بوتيرة دائمة".
وأكدت البلدية أن "الشرطة البلدية متواجدة يومياً في هذا الشارع، مع تخصيص عنصر من الشرطة البلدية في بعض النقاط فيه، الأمر الذي يلجم قدر المستطاع عمليات السرقة والنشل، كما أنّ دوريات الحراس في فترات الليل تقوم بعملها على أكمل وجه، وبالتالي فإنّ الأجهزة الامنية البلدية متواجدة فعليّاً على الأرض الأمر الذي يجعل الحازمية مميّزة امنياً خصوصاً في ساعات الليل".
ولفتت البلدية إلى أن "هذا الشارع تحديداً، كما معظم شوارع الحازميّة مزوّد بكاميرات مراقبة، حيث كان يمكن للصحافي أو للسيدة المتضرّرة أن تتصل مباشرة بالبلدية لاستقاء المعلومات والصور المطلوبة، وبالتالي لا لزوم للاتصال بفروع المصارف، سيما وأنّ معظم الأجهزة الأمنية تستعين بكاميرات البلدية".
وأشارت البلدية إلى "أننا نقوم بالجهود للحدّ من عمليات السرقة قدر المستطاع، ولإبقاء الحازمية مدينة آمنة كما عهدها الجميع"، مضيفة "لا تستطيع البلدية، هي وسواها من البلديات، أن تسيطر على عمليات النشل بشكل كامل لأنّ من يقوم بها محترف بارع في السرقة والسرعة، لذلك فإنّ ما نقوم به هو نشر الأمن قدر المستطاع مع الاستعانة بكاميرات المراقبة من دون القدرة على تخصيص شرطي بلدي لكل مواطن ومكان".
وأعربت البلدية عن أسفها لحادثة النشل والأذى الذي تعرضت له السيدة، وعدت سكانها وأبنائها بالاستمرار دائماً بنشر الأمن، داعياة الجميع الى ضرورة اتخاذ تدابير الحيطة الذاتيّة والحذر في هذه الظروف الصعبة، آملة أن يبقى الاستقرار مستتبّاً بتضافر الجهود بين مختلف الأجهزة الأمنية من جيش وقوى الأمن الداخلي والبلدية.
للإطلاع على المقال انقرهنا