شدد عضو تكتل لبنان القوي النائب ادي معلوف، على أنه "لا يمكن أن يكون رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أوضح من ذلك الذي قاله بمؤتمره الصحفي منذ أيام، عن نيته عدم قطع العلاقات مع الولايات المتحدة، وكان واضحا بالنسبة لورقة القوة المتمثلة بالمقاومة اللبنانية".
وأوضح في مداخلة تلفزيونية، أن "الاختلاف بين التيار وحزب الله هو بوجهات النظر بالقضايا الداخلية، وربما الإختلاف في بعض الأماكن قد يصل الى الطلاق، لكن نتفق معه على موضوع المقاومة ومحاربة الإرهاب ووجوده في سوريا لحماية لبنان، والإختلافات بينهما في الداخل تدفع إلى الحديث عن إعادة مراجعة لورقة التفاهم التي أقيمت منذ 14 عاما"، معلنا عن أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله "لم يحرجنا بدعمه إطلاقا، وتلقفنا كلامه بكثير من الإيجابية وخاصة عندما يأتي الكلام من شخص كالسيد، وهو زعيم لبنان كبير ولديهه شريحة كبيرة من الشعب اللبناني".
وعن الموفد الفرنسي الى لبنان، لفت معلوف الى أنه "سمعنا أنه أتى لحث اللبنانيين على الإسراع بتشكيل الحكومة التي تعتمد على المبادرة الفرنسية والإصلاحات، ونحن نرحب به وبما يحمل، وقلنا أننا سنكون مسهلين الى أقسى الحدود بشرط أن تعتمد التشكيلة على معايير موحدة، ومن يشكل الحكومات يعرف ماذا يعني هذا"، مؤكدا أنه "لا تواصل بيننا وبين رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، لكن من حقنا أن نعرف ماذا يحصل بنقاشات الجهات السياسية، هناك أمور لم يرض فيها السفير مصطفى أديب ورضي بها الحريري، ومن حقنا أن نعرف لماذا أسمى رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد وليد جنبلاط بعد أن هاجمه ورفض تسميته قبل يوم من الإستشارات، إذا فهناك اتفاقات تحصل".
وأكد أن "المشكلة ليست وزارة الطاقة، فنحن نؤكد أن لا إرتباطات خارجية لنا على الإطلاق، الا أن الماكينات الإعلامية جاهزة لاتهام التيار الوطني الحر بالعرقلة من بوابة وزارة الطاقة، فمن حق الناس أن تعرف لماذا لا يسلط الضوء على مطالب جنبلاط ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية ورئيس مجلس النواب نبيه بري".
واعتبر أن "الحكومة عالقة بعدم وضوح وحدة المعايير التي سيشكل فيها الحريري الحكومة، والحكومة يجب أن تكون من 20 وزيرا، ونرى انكفاء من البعض ورضاهم المفاجئ عن موضوع ال18 وزيرا، ولم نر تقدما كبيرا في الشأن الحكومي".