استقبل رئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية الوزير السابق محمد شقير وفدا من رجال الأعمال ضم نبيل خوري، روبير باولي، سليمان جابر الذي مثل جميع المستثمرين في المنطقة الحرة اللوجستية في مرفأ بيروت، واستمع منهم الى معاناتهم والخسائر التي تكبدوها جراء انفجار المرفأ الكارثي في 4 آب.
ونقل الوفد "استياء المستثمرين من عدم إعطاء قضيتهم وخسائرهم الهائلة من قبل كافة المعنيين وشركات التأمين الاهتمام اللازم، وعدم تسليط الضوء على هذه الكارثة الاقتصادية مع الدمار الشامل الذي لحق بالمنطقة اللوجستية التي يطال نشاطها بالصميم الاقتصاد الوطني ودور لبنان كمركز تجاري في المنطقة، فكل الهنغارات العائدة للمستثمرين بهذه المنطقة والتي بنوها على حسابهم الخاص بأعلى المعايير العالمية الحديثة، دمرت بشكل كامل مع تخريب شامل لكل المكاتب وتلف حوالي 20 في المئة من البضائع فيها ما يرفع قيمة الأضرار الى حوالي 50 مليون دولار".
وطالب الوفد شقير، بحسب بيان لمكتب الأخير، بـ"مساندة قضيتهم والوقوف الى جانبهم لتحصيل حقوقهم بالدرجة الأولى والحفاظ على هذه المنطقة الاقتصادية الحيوية والوقوف في وجه أي مشاريع مشبوهة التي يمكن ان يلحظها المخطط التوجيهي لإعادة إعمار المرفأ".
وأكد شقير "تبني قضية المنطقة الحرة اللوجستية والوقوف الى جانب المستثمرين بشكل كامل لتسليط الضوء عليها بشتى الوسائل ومتابعتها لإيصال الحقوق الى اصحابها كاملة، مؤكدا أهمية هذه المنطقة اللوجستية الحرة ودورها المحوري في الاقتصاد الوطني وفي التجارة الاقليمية والعالمية".