اشار أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين - المرابطون العميد مصطفى حمدان ، إلى أن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري عاد الى صمته، وهناك متغيرات يجب أن نقرأها بالعمق، وهي تدل على أننا لن نكون أمام تشكيل حكومة، ويجب أن لا نوزع أخبارا للناس لأن البلد في المجهول، أنا لا أرى حكومة، على الرغم من أنني أتمنى أن أكون مخطئا".
واعتبر حمدان في حديث تلفزيوني، أن الأميركي يتدخل دائما في لبنان، فـ"وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية ديفيد هيل هو مربض خيل الثوار، وقد اعترف بذلك. أنا كنت من أول المؤيدين لحراك 17 تشرين الا أن الأيام أثبتت وأوضحت التدخلات الخارجية فيها"، مشيرا الى أن لبنان يعاني من كنتونين أساسيين يريدون خراب البلد، هما رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، و كنتون رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط".
وشدد على أن "العقوبات الأميركية التي تفرض على سياسيين في لبنان لا تتعلق بتشكيل الحكومة، والقرارات الأميركية هي قرارات غير شرعية، ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو كالثور الهائج في أميركا وخارجها، وعلينا الإنتباه الى أن العقوبات هي سياسية، وللأسف هناك من رحب بتلك العقوبات خصوصا على رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، بشكل علني وأقصد فارس سعيد، وطالب باستقالة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وسعيد ومن بقي معه من قوى 14 أذار، لا يصلون الى أسفل زنار الرئيس عون".
وعن العقوبات على باسيل، اعتبر أنه "ليست وظيفتي أن أدافع عن باسيل، وأنا كمواطن أتفرج، أعلم أن هناك شيئ إسمه تنمر في أميركا وهي طبيعتهم، والرد على ذلك هو بشتمهم"، موضحا أن "فرض العقوبات ورد جبران ومحيطه، أثبت أن باسيل رجل ثابت على موقفه، وأثبت أنه جريئ وشجاع ووطني وحر ولبناني، والأهم أنه عوني، وهذه الكلمة أهم من كل شيئ".
وشدد على أن "السفيرة الأميركية دوروثي شيا لم تقنع أحدا، وبالأصل لا يحق لها أن تقول ما قالته، ولو أن هناك سيادة حقيقية في لبنان لكانت قد غادرت لبنان في اليوم الذي تلى تصريحها".