نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن مسؤولين بالمخابرات قولهم إن الرجل الثاني في تنظيم القاعدة قُتل في إيران في آب على يد عملاء إسرائيليين بناء على طلب من الولايات المتحدة.
وذكرت الصحيفة أن رجلين كانا يركبان دراجة نارية في طهران قتلا بالرصاص عبد الله أحمد عبد الله الشهير بأبي محمد المصري قبل ثلاثة أشهر مضيفة أن العملية ظلت سرية منذ ذلك الحين.
ويتهم المصري بالمشاركة في التخطيط لتفجير سفارتين أميركيتين بأفريقيا عام 1998.
ووقع تفجير السفارات الأميركية في كل من مدينتي دار السلام بتنزانيا، ونيروبي بكينيا؛ في وقت واحد وذلك في 7 آب 1998 بالتزامن مع الذكرى السنوية الثامنة لقدوم القوات الأميركية للسعودية.
وفي رد فعل على التفجيرات، قام الرئيس الأميركي -آنذاك- بيل كلينتون بقصف عدة أهداف في السودان وأفغانستان؛ بصواريخ كروز في 20 آب من نفس العام.
واتهمت السلطات الأميركية 22 شخصا في مؤامرة تفجير السفارتين، كان على رأس قائمة المتهمين أسامة بن لادن.