اعتبر عضو تكتل "لبنان القوي" النائب سليم عون، أن "العقوبات على رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل ليست منعزلة. فاذا ربطنا الأمور بشكل منطقي وموضوعي، فالعقوبات تنفذ داخليا منذ أشهر وحملة الاغتيال السياسي وشيطنة التيار ورئيسه ليست منعزلة. لكن عندما فشلت هذه الحملة، إضطر "المعلم الأساسي" أن يكشف عن وجهه ويتدخل مباشرة"، مشيرا الى "أننا سنسلك المسار القضائي للرد علية العقوبات لأننا واثقون من أنفسنا وسنلاحق الحقائق على الرغم من أنها ستأخذ وقتا. نحن بموضع المدافع عن نفسه وحقه والخيارات نأخذها وقف قناعاتنا".
ورأى عون، في حديث تلفزيوني أن "الآخرين يأخذون مواقف تبدو كأنها نابعة من ذاتهم لكنها طلبات خارجية وإملاءات. والمثال على ذلك هو إستقالة الحريري وعودتهم الى رئاسة الحكومة بعدما أعلنه رفضه مرارا"، مشددا على أن "كل الهجوم علينا اليوم هو لفك الترابط مع حزب لله".
وأشار الى أنه "في المجلس النيابي القديم مددوا له 3 مرات واستمر لمدة 9 سنوات لأن الأكثرية كانت معهم. اليوم من بعد الانتخابات النيابية في الخيار الكبير والأساسي نحن معنا الأكثرية وهم فقدوا قدرة التحكم بالقرار"، لافتا الى "أننا في كل المراحل ننادي بالشراكة وشكلنا حكومة تجمع الكل، ولم نتصرف بمنطق الفريق الواحد الا مؤخرا".
وأكد عون "أننا نعرف حجمنا وامكانياتنا ولسنا بقوة دول عظمة ولكن على الأقل نقول أننا أصحاب الحق بينما الآخرين يستخدمون حق القوة. وهذا هو التوصيف الدقيق بين حق القوة وقوة الحق".