أشار الوزير السابق محمد جواد خليفة، إلى "اننا في لبنان لم تنتهِ الموجة الأولى من كورونا بعد حتّى تبدأ الموجة الثانية"، مشيرا الى أن "الإقفال مهمّ ومُفيد للحدّ من انتشار الفيروس في هذه المرحلة خصوصاً عندما تصل الطاقة الاستيعابية إلى الذروة، مع عدم الالتزام وازدياد الإصابات اليوميّة عن المعدّل، وبدءاً من اليوم العاشر وحتّى العشرين تظهر نتيجة الإقفال ومدى فعاليّته".
وشدد وزير الصحة السابق في مقابلة تلفزيونية، على أن "الإقفال جيد لكن يجب أن يترافق مع أمور وخطوات ثانية، وخصوصا بعد الفتح يجب الإلتزام بشكل كبير، ان فتحت البلد دون التزام سترتفع الأعداد بشكل كبير جدا، ولكي ينجح الإقفال يجب أن يترافق مع التزام من قبل الشعب اللبناني بالإجراءات الوقائيّة"، مشيرا الى أن "التجهيزات ليست أمرا مستحيلا وليست صعبة أصلا"، مشيرا الى أن "رئيس لجنة الصحة النيابية عاصم عراجي أبلغني منذ قليل بأن لا مكان بأي مستشفى لمرضى كورونا، لهذا علينا تجهيز مستشفيات لكورونا، وخصوصا تتجهيزات غرف العناية الفائقة".
واعتبر في رد على سؤال، أنه "يمكن اتخاذ قرار بدعم المستشفيات بموضوع كورونا فقط للتمكّن من استقبال الحالات وعدم الدخول في أزمة ثمّ النظر بموضوع الدعم الشامل لاحقاً وهناك عمليّات ابتزاز ومناكفات تحصل في هذا الموضوع مع تكبير بالكلام".
وأعلن عن أن "هناك تطوّرات يوميّة نكتشفها في ما يتعلّق بالإصابة بفيروس كورونا منها عدم عودة النظام في الجسم إلى طبيعته مباشرةً بعد ظهور النتيجة السلبيّة والتّعافي من الإصابة، فلا يعود نظام الجسم الى طبيعته لمريض كورونا الذي شفي منه، والثابت أنه عندما تصبح نتيجة الفيروس سلبية قد لا يعدي، لكن لا يجب أن نقوم له بعملية كبيرة ان كان هناك إمكانية لتأجيلها وذلك لعدة أسباب، والثابت لدينا أن مريض كورونا يتأثر من الرئتين، لكن يمكن أن تؤدي لجلطات في شرايين الدماغ والكلى وغيرها، والكثير اعتبروا أن أدوية السيلان تساعد، الا أننا اكتشفنا أن تعاطيها يؤدي الى استهلاك جميع قواهم، ويذهبون الى مرحلة النزيف، ووصلنا الى مريض بالعمليات، لم يعد يتوقف عن النزيف بمجرد جرحه، وهذا بسبب إصابته سابقا بكورونا".