ذكر مراسل "النشرة" في النبطية، أنّ "مدينة النبطية ومنطقتها وقراها وبلداتها التزمت لليوم الثالث على التوالي بقرار المجلس الأعلى للدفاع في ما خصّ التعبئة العامة، وأقفلت المؤسّسات والمحال التجاريّة كافّة باستثناء الصيدليّات ومحلات الخضار والملاحم ومحطات المحروقات والمواد الغذائية، كما شمل الإقفال المدينة الصناعيّة في كفررمان ومنطقة مرج زبدين - حاروف الصناعية ومحلّة تول الصناعيّة".
ولفت إلى أنّ "الحركة التجاريّة توقّفت في سوق الإثنين الشعبي في النبطية، وهي أصلًا كانت متوقّفة بسبب جائحة "كورونا" منذ 3 أشهر، وتولّت عناصر من سريّة درك النبطية وشرطة البلدية في النبطية الإشراف على تنفيذ القرار ومدى الالتزام به. كما تولّت شرطة البلديات في بلدات وقرى المنطقة الإشراف على تنفيذ قرار التعبئة والالتزام به". وأشارت إلى أنّ "قوى الأمن الداخلي سيّرت دوريّات لها في المناطق، كما أقامت حواجز عند مثلث النبطية- كفررمان- حبوش لتطبيق نظام "المفرد والمزدوج" بالنسبة للسيّارات والالتزام بالكمامة، وغرّمت المخالفين ونظّمت محاضر ضبط بحقّهم".
وأوضح محافظ النبطية حسن فقيه، أنّ "الالتزام بالإقفال كامل في النبطية"، مبيّنًا أنّ "في اليومين الأوّلين لقرار التعبئة، نظّمت قوى الأمن الداخلي 200 محضر ضبط بالمخالفين لقرار التعبئة العامة، وأنّ الحركة التجاريّة متوقّفة في السوق التجاري الشعبي ليوم الإثنين منذ 3 أشهر تحسّبًا لتفشّي الفيروس".