كثفت أوغندا من لقاءاتها مع المسؤولين الإثيوبيين، من أجل وقف صراعات تيغراي الإثيوبية.
والتقى الرئيس الأوغندي، يوري موسيفيني، مع نائب رئيس مجلس الوزراء الإثيوبي ووزير الخارجية، ديميكي ميكونين.
ودعا موسيفيني في اللقاء لضرورة عقد مفاوضات لوقف الصراع في تيغراي، وتداولت تقارير عديدة أن أوغندا أجرت كذلك لقاءات مع قادة تيغراي، لإيجاد حل وسط بين كل الأطراف.
كما كتب موسيفيني في تصريح له على وسائل التواصل الاجتماعي الى ان "الحرب في إثيوبيا، ستشوه صورة قارة أفريقيا كلها"، لافتا الى أنه "يجب أن تكون هناك مفاوضات وأن يتوقف الصراع، خشية أن يؤدي ذلك إلى خسائر لا داعي لها في الأرواح وشل الاقتصاد".
ولكن الحكومة الإثيوبية خرجت بتصريحات قاطعة لتلك المحاولات الأوغندية، واشارت الى إن لقاء وزير الخارجية مع الرئيس الأوغندي، ليس محاولات وساطة.
وشددت الحكومة الإثيوبية، بحسب ما نشر في وكالة "رويترز" الى اننا "لن نقبل أصلا أي جهود وساطة، لأن أزمة تيغراي محلية وشأن داخلي سيحل داخليا".
وتتواصل الحملة العسكرية للجيش الإثيوبي على إقليم تيغراي الشمالي الذي يقع على الحدود مع إريتريا والسودان، منذ الرابع من تشرين الثاني الجاري.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، قد أعلن الحرب على مجموعات مسلحة تنتمي لإقليم تيغراي، إثر خلافات بين الحكومة الفيدرالية وحكومة الإقليم حول موعد إجراء الانتخابات العامة والتي قامت حكومة أبي أحمد بتأخيرها لمدة عام بسبب وباء كورونا، فضلا عن هجمات شنها المسلحون على مواقع للقوات الحكومية. وقتل المئات في التوترات الدائرة.