أكدت المبعوثة الأممية بالإنابة إلى ليبيا ستيفاني وليامز، أنهم أطلقوا "عملية لتأمين وتوحيد حرس للمنشآت النفطية في البلاد"، منوهةً بأنهم سيطلقون "سنطلق عملية تدقيق دولية على البنك المركزي الليبي".
ولفتت المعوثة إلى أنهم بدأوا "العمل في سرت للاتفاق على إخلاء المنطقة من المعدات الثقيلة والمليشيات وفتح الطريق الساحلي بين مصراتة وسرت"، موضحةً أنهم اتفقوا كذلك على "صلاحيات المجلس الرئاسي والحكومة المقبلة".
وكان عضو اللجنة العسكرية المشتركة عن الحكومة الليبية، العميد مختار نقّاصة، توقع "عقد الاجتماع المقبل بين طرفي اللجنة خلال أسبوعين"، مفيداً بأن "مكان وزمان عقد الاجتماع المقبل لم يتم تحديده بعد، متوقعا عقده خلال أسبوعين".
وشدد نقاصة على أن "كلا الطرفين يتشاوران حاليا مع أمراء المحاور لوضع اللمسات الأخيرة لتطبيق الاتفاق المعتمد في سرت خلال الاجتماع السادس"، لافتاً إلى "استمرار وجود مرتزقة الفاغنر الروسية، وبعض الجنجويد في سرت"، موضحا أن "إخراجهم سيجري بعد الاتفاق على جدول زمني محدد خلال الاجتماع المقبل".