سال الوزير السابق خليل الهراوي "هل من أحد من القوى السياسية المعرقلة لتأليف الحكومة قادر أن يشرح للبنانيين المقهورين لماذا عليهم ان يضحّوا بعد أكثر مما هم فاعلون؟".
واضاف في تصريح له قائلا "لماذا عليهم أن يتقبلوا الضيقة المعيشية لا بل حالة الفقر والعوز وفقدان الأمل بتحسّن أوضاعهم؟ لماذا عليهم أن يشهدوا يومياً على اهتراء الإدارة وتشرذمها وتقلّص مساعداتها الصحية والإجتماعية وهم متروكون فريسة للفساد السياسي ولجشع المصارف والتجار؟، أما من أحد من القوى والشخصيات السياسية قادر حقاً أن يترفع عن أنانيته ومصالحه ويلتفت الى أحوال الناس والعمل على تأليف حكومة تعيد الأمل بمساعدات خارجية؟".
واعتبر الهراوي بان "كل هذا والشعب يسأل: كرمال شو وكرمال مين علينا أن نضحي ونعاني الأمرين فيما نكابد لإنقاذ ما تبقى فينا من صبر وعنفوان؟".