أكدت المستشارة الخاصة في الرئاسة السوريّة بثينة شعبان أن "وزير الخارجية الراحل وليد المعلم كان لديه إيمان راسخ بالنصر مهما تكاثر الأعداء"، منوهةً بأن "صمود المعلم على رأس الدبلوماسيّة السوريّة جعلها تصمد في كل دول العالم".
ولفتت شعبان، خلال حديث تلفزيوني، إلى أن "المعلم عمل على حل أزمة الكيميائي بعزيمة ورباطة جأش"، مشددةً على أن "كل ما تريده أميركا هو إخضاع سوريا لأنها داعمة للمقاومة وقضية فلسطين". وأوضحت أن "المعلم حرص على صياغة أفضل العلاقات مع الدول العربيّة، ورحيله ليس خسارة سوريّة فقط بل عربيّة أيضاً".
كما أشارت إلى أن "استهداف سوريا ما زال مستمراً من الاحتلال الأميركي والإسرائيلي والتركي"، مفيدةً بأنه "ليس لدينا خشية من المهرولين إلى التطبيع لأن الكلمة الأخيرة ستكون للأحرار في هذه الأمة".