كشف المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، في حديث لصحيفة "الأنباء" الكويتية أنه "تقدم قبل أكثر من سنتين بعلم وخبر لوزارة الداخلية السابق الوزير نهاد المشنوق من اجل إطلاق تياره السياسي الذي يحمل اسم تيار "السيادة والنزاهة والديمقراطية، والذي لم يعط جوابا"، موضحاً انه "عند تعيين ريا الحسن وزيرة للداخلية خلفا للمشنوق، راجعناها بشأن العلم والخبر فلم تحرك ساكنا، والآن وبعد أن وعدنا وزير الداخلية الحالي محمد فهمي، عاد وتراجع عن وعده، لكن ذلك لن يمنعنا من الانطلاق بمشروعنا".
ورأى ريفي أنه "بات ملحا بعد سقوط هذه الطبقة السياسية أن نطلق تيارا يكون عابرا للطوائف، ويضم شخصيات لديها تجربة ناجحة في العمل السياسي ومطعمة بعنصر الشباب الذي سيتسلم الراية ويتابع المسيرة"، متوقعاً "عقد المؤتمر التأسيسي لتياره السياسي العابر للطوائف في غضون ثلاثة أشهر، أو مطلع الربيع المقبل على أبعد تقدير، وأمل أن يفتتح ربيع الشباب اللبناني التواق إلى التغيير"، معتبرا أن "المنظومة الحالية سقطت ويجب التحضير للمرحلة القادمة، التي نسلم فيها الراية لجيل الشباب الواعد".