أشار السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي، الى أن "غياب وزير الخارجية السوري وليد المعلم شكل صدمة من جهة واضاء على شخصيته الكبيرة ودوره في قيادة الدبلوماسية السورية في ظروف صعبة"، معتبرًا أن "المعلم كان حكيما وثابتا رغم كل الضغوط التي تعرضت لها سوريا في المراحل السابقة".
وفي حديث تلفزيوني، لفت علي الى أن "المعلم كان واضحًا ويعتبر أن لبنان رئة لسوريا والبلدين لديهما نفس العدو"، مشيرا الى أن "الانتصار على الارهاب التكفيري والاسرائيلي كان مشتركًا بين لبنان وسوريا".
وشدد على أنه "لا يستطيع اللبناني والسوري الا النظر بعين واحدة لتخفيف الالام خصوصا في ظل الحصار الاقتصادي".