نوه رئيس الحزب اللبناني الواعد فارس فتوحي، بـ"مؤتمر عودة النازحين الذي عقد الاسبوع الفائت في دمشق"، مؤيدا التوصيات التي شددت على "ضرورة انجاز العودة الآمنة ومطالبة المجتمع الدولي بعدم العرقلة".
وانتقد فتوحي "المقاطعة الاوروبية الاميركية للمؤتمر، في حين كان يفترض بها ان ترسل ممثلين لها للتعبير عن رأيها بشكل واضح"، معتبرا ان هذه المقاطعة لا تنفصل عن السياسة الغربية التي تعمل في السر والعلن على توطين النازحين اكانوا سوريين او فلسطينيين بدءا من صفقة القرن وما سوى ذلك من اتفاقات"، محذراً من ان "هدف كل هذه الخطوات هو الدفع باتجاه توطين النازحين السوريين حيث هم، واستعمالهم حين يصل بهم الفقر والجوع الى ادنى المستويات، كورقة ضغط على الدول المضيفة من خلال العمليات الامنية، والازمات الاقتصادية، خاصة وان وجود النازحين تحديدا في لبنان يزيد من الاعباء والاكلاف المادية، وهذا ما يشكل بابا جديدا للتضييق على البلد من "اليد التي تؤلمه".