أعربت الحكومة الكندية عن قلقها البالع إزاء التطورات الجارية في إثيوبيا، مطالبة جميع الأطراف المعنية بضمان حماية المدنيين والوصول إلى حل سلمي، داعية إجراء تحقيق شامل في المذابح المبلغ عنها وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة، كما أدانت الهجمات الأخيرة على أهداف مدنية في إريتريا من قبل جبهة تحرير شعب تيجراي.
وأشار وزير الخارجية الكندي، فرانسوا فيليب شامبين، في بيان له، إلى أن "كندا تشعر بقلق بالغ إزاء التطورات الأخيرة في إثيوبيا، بما في ذلك التقارير المستمرة عن أعمال العنف ومزاعم ارتكاب فظائع. نحث جميع الأطراف على حماية المدنيين وضمان احترام حقوق الإنسان ووصول المساعدات الإنسانية والقانون الدولي ، وعلى السعي إلى حل سلمي من قبل جميع الأطراف"، موضحا أن "هذه الهجمات تهدد بتصعيد نزاع حاد بالفعل، مما يتسبب في المزيد من الخسائر في الأرواح وتشريد الأفراد والأسر".