أكدت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أن "استهداف العاملين في المجال الإنساني، يمثل تجاوزا كبيرا للأعراف والمعاهدات والمواثيق الدولية"، معربةً عن "إدانتها وأسفها العميق للعمل الإرهابي الجبان جراء تعرض طاقمها الطبي من العاملين في عيادات الرعاية الصحية المتنقلة لعملية إطلاق نار في قرية يختل بمحافظة تعز اليمنية".
وشددت الهيئة، في بيان، على أن "استهداف العاملين في المجال الإنساني يعد تحديا كبيرا للمعاهدات والمعايير الدولية التي توفر حماية خاصة لعمال الإغاثة والعاملين الطبيين وفرق الإنقاذ"، معتبرةً أن "مثل هذه الأعمال العدائية من شأنها أن تعيق استمرار عمليات الإغاثة، وتمنع وصول المساعدات الإنسانية في اليمن ما قد يؤدي إلى تفاقم معاناتهم وتراجع أوضاعهم".
كما أكدت أن "جهودها الإنسانية ستتواصل على الساحة اليمنية أينما كانت هناك حاجة للمساعدة رغم المخاطر التي تنطوي عليها انطلاقا من الجهود الإنسانية التي تقوم بها الهيئة في اليمن وغيرها من الدول، لتقديم كافة أشكال المساعدة للتخفيف من معانات المتضررين، وسدا منيعا أمام كل محاولات العنف الهادفة لعرقلة كل من يقف إلى جانب الإنسانية ويسهم في التخفيف من معاناة المتعثرين.
وشددت الهيئة على أن "كافة أشكال العنف والإرهاب مرفوضة، وهو ما يتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية والأعراف الدولية".