أشار مفوض الشرق الأوسط للجنة الدولية لحقوق الإنسان والمبعوث الخاص للمجلس الدولي السفير هيثم بو سعيد إلى "التزييف الإعلامي الحاصل في المؤسسات الإعلامية للحقائق الميدانية تحت مظلات سياسة أدت إلى إرباك كبير في المحافل الدولية لجهة أخذ القرارات الحقوقية المناسبة".
وخلال مشاركته بالجلسة الختامية لمنتدى إدارة الإنترنت حول نُهج متكاملة لهذه الخدمات الرئيسية لضمان صحة ورفاهية المجتمعات الضعيفة في العالم. لفت بو سعيد إلى أن "المشكلة ليست فقط في المؤسسات وانما في أداء بعض الحكومات التي لم تأخذ مسلك قانوني لوقف الانتهاكات المذكورة".
كما شدد على أنه "لا بد من تطبيق القوانين الموجودة والعودة إلى تفعيل اكبر لدور الاتحاد الدولي للاتصالات. كما أن تخزين المعلومات وعد افشائها للعموم، فهذا حق في حالات خاصة معينة تتعلق بالجرائم الكبر والأمن القومي للدول، ولكن وجوب إفشائها بعد الانتهاء من الإجراءات يصبح ضرورة تحت بند الشفافية".