أشار رئيس مكتب رئاسة الجمهورية في إيران، محمود واعظي، بشأن تقييم طهران لأداء الحكومة الأميركية المقبلة بشأن الاتفاق النووي، إلى أنّ "الحكومة الأميركية المقبلة ستبدأ مهامها بعد شهرين، ونحن لا تربطنا علاقة بهؤلاء لكي نقوم بتقييم هذه الأمور".
وركّز في تصريح صحافي، على هامش اجتماع مجلس الوزراء، على أنّ "الرئيس الأميركي المنتخَب جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، أكّدا مرارًا في تصريحاتهما الانتخابيّة أنّهما سيعودان إلى الاتفاق النووي"، لافتًا إلى أنّ "لو كان هناك عضو لا يمتثل إلى تعهّداته في إطار الاتفاق النووي، فنحن أيضًا لا يمكننا الالتزام بتعهّداتنا، وانطلاقًا من ذلك اتّخذنا 5 خطوات لتخفيضها".
وأوضح واعظي أنّه "لو عاد الأعضاء يومًا ما إلى تعهّداتهم الرئيسيّة، نحن بدورنا سنعود إلى التزاماتنا"، مبيّنًا "أنّنا لا نعرف ماذا سيُطرح على طاولة المفاوضات، لكنّنا نعلم أنّ الخارجيّة على استعداد فيما لو جلس هؤلاء إلى طاولة المفاوضات، أن تدخل في النقاش من سيناريوهات مختلفة". وشدّد على "أنّنا نشعر بالمسؤوليّة بشأن الغاء الحظر وتوفير الرخاء للشعب الإيراني، وعلينا أن نتّخذ الخطوات في هذا السياق وبما لا يخلّ بالأُسس المبدئيّة للبلاد والنظام الإسلامي".