أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، عن بدء تحضيرات لاستئناف الاتصالات بين إسرائيل والجانب الفلسطيني، مشيرا إلى أن ذلك "سيخدم مصالح كلا الطرفين".
واعتبر أن "التنسيق الأمني يعد مصلحة مشتركة، حيث أنه يفيد المواطنين الإسرائيليين وأمنهم، ناهيك عن السكان الفلسطينيين والاقتصاد الفلسطيني، وبذلنا جهودا كبيرة خلال الأسابيع الأخيرة من أجل استئناف العلاقات مع الممثلين الفلسطينيين بعد نحو ستة أشهر من جمودها".
وأكد غانتس أنه سيبلغ الأجهزة الحكومية المعنية، بعد عدة أيام، عن التحضيرات باستئناف التنسيق الأمني مع الفلسطينيين، كما أنه سيرسم الخطوط العريضة عن العمل اللازم تنفيذه، داعيا القيادة الفلسطينية للعودة إلى طاولة المفاوضات مع إسرائيل من أجل المستقبل الأفضل بالشرق الأوسط.