لفت رئيس مجلس إدارة الصندوق التعاضدي الصحّي الاجتماعي، الأب جورج صقر، إلى "أنّني أعتبر أنّ البطاقة الصحيّة دُفنت، لأنّ لا قرار سياسيًّا لإقرارها، ولو لدينا مسؤولين بكل معنى الكلمة، لكانت البطاقة فعّالة منذ 40 عامًا، اسوةً ببقيّة الدول المتطّورة". ورأى أنّ "مصير البطاقة الغذائيّة سيكون مشابهًا لمصير البطاقة البطاقة الصحيّة، لكنّنا سنبقى نجاهد لتحقيق جزء من المسؤوليّة الّتي نحملها".
وأكّد في حديث إذاعي، أنّ "مريض صندوق التعاضد معزّز ومكرّم، وممنوع على أي مقدّم خدمات رفض استقباله"، مشيرًا إلى "أنّنا نحمل همّ المنتسِب كي يصل له حقّه بكرامة وأن تكون الخدمة جيّدة، وهمّ بقاء المستشفى. المستشفى الّذي يقصّر بخدمته، يشكّل خطرًا علينا وعلى المنتسب". وركّز على "أنّنا طرحنا على المستشفيات الّتي يهمّنا استمرارها، أن نلاقي بعضنا البعض في منتصف الطريق، لكي نستطيع الاستمرار".
وبيّن الأب صقر "أنّنا قد نصل إلى مكان نضطر فيه إلى أن نحصر خدماتنا وتعاقدنا مع المستشفيات"، موضحًا "أنّنا لا زلنا نستخدم جزءًا من الاحتياطي، لكنّه سيفرغ في النهاية".