اتّهم قائد الجيش الإثيوبي برهان جولا، المدير العام لـ"منظمة الصحة العالمية" تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أبرز الشخصيات العالمية المتحدّرة من تيغراي، بـ"الضغط لصالح الإقليم المتمرّد ومساعدة سلطاته في الحصول على الأسلحة".
ولفت في مؤتمر صحافي، إلى أنّ "مدير المنظّمة عمل في دول مجاورة لإدانة الحرب. عمل لصالحهم للحصول على الأسلحة"، مشيرًا إلى أنّ "تيدروس لم يوفّر جهدًا لمساعدة جبهة تحرير شعب تيغراي".
وقد أسفرت العمليّة العسكريّة المثيرة للجدل الّتي دخلت أسبوعها الثالث، بينما يصر رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد على أنّها ضروريّة لإعادة القانون والنظام إلى البلاد، عن مقتل المئات ودفعت بالآلاف للفرار عبر الحدود إلى السودان.