شدّد عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله، على أنّ "المطلوب من كلّ الفرقاء والقوى السياسية التخفيف قليلًا من الشروط، وإذا استمرّينا في هذا النفق المظلم، فستطير أوّلًا المبادرة الفرنسيّة".
وركّز في مداخلة تلفزيونيّة، على أنّ "المبادرة الفرنسيّة هي النافذة الوحيدة الّتي نستطيع من خلالها تشكيل الحكومة، وإلّا فسنضطر إلى انتظار التسويات الخارجيّة والإقليميّة"، لافتًا إلى أنّ "العقدة الدرزية هي أرنب يُظهَّر في اللحظة المناسبة، لتحسين شروط التفاوض".
وأكّد عبدالله "أنّني ضدّ كلّ هذا النظام والتوزيع الطائفي، وأنا مع الحياد والنأي بالنفس بالحدّ الأدنى"، مشيرًا إلى "وجوب احترام تمثيل كلّ المكوّنات، ومعايير تأليف الحكومة يجب أن تُعمّم على الجميع". وبيّن "أنّني لا أهلّل للعقوبات على أي مسؤول لبناني، وهناك قانون لبنان ورقابة داخليّة، والعقوبات الأميركية الجديدة تأتي في وقت هناك عزلة في لبنان"، مذكّرًا بأنّه "بعدما وُضعت عقوبات على الوزيرين السابقين علي حسن خليل ويوسف فنيانوس خلال فترة تكليف مصطفى أديب تشكيل الحكومة، وطارت الحكومة".