أوضحت الوزيرة السابقة مي شدياق، خلال زيارة رئيس "غرفة الطوارئ المتقدّمة" في بيروت العميد الركن سامي الحويك، غرفة العمليّات التابعة للجنة إغاثة بيروت "Ground-0"، لتفقّد سير أعمال إعادة ترميم وتأهيل المنازل المتضرّرة من انفجار المرفأ في مكتب الهندسة المشرف على العمل، أنّ "هذه الزيارة تصبّ في إطار التنسيق مع الجيش اللبناني من خلال العميد الحويك، خصوصًا بعد اجتياز "Ground-0" مرحلةً مهمّةً مع الإنتهاء من أعمال الترميم وإعادة التأهيل لنحو 500 منزل من الداخل أو الخارج أو الإثنين معًا".
وأشارت إلى أنّ "الحويك اطّلع على سير العمل، وتأكّد من الطريقة المنهجيّة المتّبعة لإدخال المعلومات للجيش، الّذي يقوم بالتنسيق بين مختلف الجمعيّات والمبادرات الّتي تعمل في بيروت"، مشدّدةً على "أهميّة هذا التنسيق، وضرورة التوصّل إلى قرار رسمي من الدولة اللبنانية ومن الحكومة، رغم أنّها حكومة تصريف أعمال، باتّباع مخطط لإعادة بناء الأحياء المهدّمة بطريقة تُعيد بريقها، كي لا تنفّذ المهمّات الحاليّة من دون وضوح بالرؤية".
ولفتت شدياق إلى أنّ "لجنة إغاثة بيروت" تهتم أيضًا ببعض المشاكل الّتي بدأت تظهر في عدد من المنازل، كالنشّ وحاجة العائلات إلى الأدوات الكهربائيّة والمفروشات"، مركّزةً على "ضرورة توافر المزيد من الإمكانيّات والأموال من الخارج، لتلبية هذه الحاجات ومتابعة العمل لمساعدة عائلات أكثر، فـ"Ground-0" كغيرها من الجمعيّات والدولة بحاجة إلى دعم أكبر، لا سيّما من اللبنانيّين في الخارج الّذين يعتمد عليهم كثيرًا لأنّه "ما بحن على العود إلى جلده". وجدّدت التأكيد أنّ "التنسيق دائم مع الجيش".