أفاد مراسل "النشرة" في صيدا، بأنّ "دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية والمنظّمات الديمقراطيّة الفلسطينيّة، نظّمت اعتصامًا جماهيريًّا أمام مكتب مدير "الأونروا" في مخيم عين الحلوة، بمشاركة ممثّلي الفصائل الفلسطينية واللجان والاتحادات الشعبيّة والمؤسّسات الاجتماعيّة وناشطين".
ولفت عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤول دائرة وكالة الغوث، فتحي كليب، إلى أنّه "حين يغامر اللاجئون في لبنان بالنزول إلى الشوارع تأكيدًا على تمسّكهم بوكالة الغوث ورفضًا لأيّ تخفيض على خدماتها، رغم المخاطر الصحيّة الكبيرة، فهذا يعني أنّ اللاجئين باتوا يستشعرون خطرًا داهمًا على الوكالة، خاصّةً مع بدء الحديث، كما في كلّ عام، عن العجز المالي وعدم قدرة الوكالة على مواصلة تقديم خدماتها، حتّى وصل الأمر إلى درجة عدم القدرة على دفع رواتب الموظّفين". ودعا إلى "زيادة الخدمات بما ينسجم مع الاحتياجات، وإلى خطّة طوارئ شاملة، وإعادة النظر بالإجراءات المتعلّقة برواتب العاملين والموظّفين".
وفي الختام، قدّم وفد من المعتصمين نصّ مذكّرة إلى المفوض العام للأونروا، تسلَّمها مدير منطقة صيدا ابراهيم الخطيب، حيث دعت "الأونروا" إلى "اعتماد خطّة طوارئ إغاثيّة وصحيّة، والتعاطي بنفَس إنساني مع شعبنا وفئاته المختلفة، والتراجع عن القرارات بشأن رواتب الموظّفين وإعادة الموظّفين المياوين، واستكمال إعمار مخيم نهر البارد وما يتفرّع عن هذه القضيّة؛ إضافةً إلى معالجة مشكلات المهجّرين الفلسطينيّين من سوريا".