أسف الرئيس السابق لبلدية صيدا عبد الرحمن البزري لتكرار أزمة النفايات في صيدا مراراً وتكراراً، رغم عشرات الملايين من الدولارات التي صُرفت في الماضي والتي ما زالت تُصرف حالياً من أجل معالجة هذا الموضوع الشائك، والذي يبدو أن معالجته لم تكن حسب الأصول ولم تحظى بالشفافية الكاملة.
وأشار إلى أن "صيدا اليوم تعيش نفس التجربة المريرة التي تتكرر دائماً وهي تراكم النفايات في شوارعها رغم وجود معمل لمعالجة النفايات، ورغم تشكّل جبلي نفايات جديدين حلاّ مكان الجبل القديم والذي تم ردمه في البحر من قبل أحد المستثمرين المعروفين بغطائهم السياسي الواسع وبعدم القدرة على مراقبة ومحاسبة أعماله".
وتساءل البزري عن أسباب عدم قيام شركة جمع النفايات من القيام بواجبها من جمع النفايات من شوارع المدينة وإرسالها الى الجهة المفترضة.
وشدد على أن الظروف الصحية الإستثنائية التي تعيشها البلاد تجعل من أزمة النفايات أكثر خطورة على صحة المواطنين وسلامتهم، وتُنذر بعواقب وخيمة، وعليه نُطالب بلدية صيدا بالتحرّك السريع من أجل معالجة الموضوع الذي أدّى إلى توقف إستقبال النفايات في المعمل، ومعالجة الواقع المعيشي للعاملين فيه.