اعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، اللواء خالد المحنا، أن "الخروقات الأمنية التي حدثت في محافظة ديالى وتحديدا في منطقة أبي صيدا، كان سببها مشاكل عشائرية وثارات مما حصل العديد من الحوادث".
ولفتت الى ان "وزير الداخلية اتخذ الإجراءات اللازمة لبسط الأمن في المنطقة، منها قيامه بزيارة مفاجئة إلى محافظة ديالى والتقى القادة الأمنيين وتوجه بعد ذلك إلى منطقة أبي صيدا والتقى مديري الشرطة، وتم دعمهم لوجستيا، وقوات الرد السريع كلفت لتنفيذ أوامر القبض غير المنفذة في المنطقة"، موضحة أنه "بعد الانتشار الأمني الكثيف شهدت المنطقة استقرارا أمنيا وارتياحا من قبل المواطنين"، مؤكدا أن "القوات الأمنية ستقوم بإلقاء القبض على الذين تصدر بحقهم مذكرات قبض قضائية".