أشارت نقيبة الممرضات والممرضين ميرنا ضومط إلى أن "فترة احتضان الفيروس من الممكن أن تكون كبيرة بالتالي يظهر بعد مدة من الزمن، لذلك هذه الأرقام تدل على الحالات التي أخذت الفيروس منذ أسبوع لليوم، وهذه الأرقام تعود للفورة التي حدثت عندما تم إصدار قرار الإغلاق وتهافتت الناس على المطاعم والحانات. هذا الإغلاق هو ثمن عدم انضباطنا وعدم تصديقنا ان كورونا من الممكن ان يضرب اشباب مثلاً".
ولفتت ضومط، خلال حديث تلفزيوني، إلى "اننا نقارن أرقامنا بقدراتنا، فلو كانت قدراتنا بغرف العناية المركزة والأسرة المخصصة لكورونا أكثر، كان من الممكن ألا نذهب لإغلاق"، منوهةً بأن "جائحة كورونا ترافقت مع اقتصاد ومالية منهارة بالدولة، بالتالي كانت الطلبات كثيرة والقدرة قليلة جدا، لكننا حاولنا العمل". وأكد أن "القدرات البشرية موجودة لكن السبب المالي هو الذي يشكل عائقا".
كما شددت على أن "كل شخص يعرف اذا كان يعاني من امراض مزمنة وامراض صدرية بالتالي اذا اصيب بكورونا يجب ان يستشير طبيب، واذا لم تكن حالته تستدعي الدخول للمستشفى، عليه مراقبة نفسه"، مفيدةً بأنه "بوجود المستشفيات الحكومية، البدل المادي للذهاب للمستشفيات لا يجب ان يشكل عائقاً، في وقت التأخر بالذهاب للمستشفى قد يكلف الإنسان أكثر من أمواله ومن صحته".
وأكدت ضومط أنه "لدينا عدوى اجتماعية، لهذا قلت ان الإغلاق بحد ذاته ليس الهدف بل ما يترافق مع التسكير ".