أعرب وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، عن "دعم بلاده الكامل لجهود الحوار الليبي الداخلي بقيادة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا"، مؤكداً على "الدور الكبير الذي تقوم به بعثة الأمم المتحدة في ليبيا"، مثمنا "التنسيق الفعال والدور القيادي من جانب الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة، ستيفاني وليامز".
وأشاد دي مايو بـ "التطورات الأخيرة الحاصلة في ليبيا على الصعيدين العسكري والأمني، لا سيما فيما يتعلق بإعادة فتح الطريق الساحلي بين سرت ومصراتة وانسحاب القوات أو المقاتلين الأجانب مما يسمى مثلث سرت، بالإضافة إلى تطورات الجانب الاقتصادي، فيما يتعلق باستئناف إنتاج وتصدير النفط"، آملاً "إحراز تقدم في إصلاح وتوحيد حرس المنشآت البترولية لحماية المواقع النفطية".
كما أمل أن "تظل العملية السياسية في ليبيا تحت راية وساطة الأمم المتحدة وعملية برلين"، مشيرا إلى ضرورة "حماية الفضاء التفاوضي الليبي من التدخلات الأجنبية والداخلية".