أشار مسؤول الإعلام في تيار المردة المحامي سليمان فرنجية، في حديث تلفزيوني، إلى أن "هناك شيء تغيّر بعد تاريخ 17 تشرين، ويجب التأقلم سياسيًّا مع هذا التغيير، وتنبّهنا أننا لا يمكن ان نستمرّ بالمنحى الذي كان في السابق".
واعتبر في تصريحه أنه "لن نتعاطى بمنطق الحصص والمحاصصة ولن نشترط حصة معيّنة لنكون في الحكومة"، معتبرا أنه "في حكومة سعد الحريري لم يتحدث أحد معنا ومشاركتنا تكون على ضوء شكل الحكومة والبلد لم يعد يحتمل محاصصة"، لافتا الى أننا "لا نطلب الدخول الى السلطة".
وأبدى المحامي فرنجية اعتقاده أنه "لن تأتي حكومة كيدية، لأن الجهات السياسية تلتزم بالمبادرة الفرنسية، وهناك تعاطي ايجابي للأحزاب مع الحكومة، ويجب الالتزام بالمبادرة الفرنسية للوصول الى حكومة منتجة والبلد يحتاج الى انتاج، الا أن أمر تسمية المسيحيين من قبل الحريري خطأ، ونحن نؤيد أن يسمي رئيس الجمهورية الوزراء المسلمين والمسيحيين، وكذلك رئيس الوزراء، وهذا يُحدِث تقدما بشكل عام، الا أن حصر رئيس الجمهورية بتسمية وزيرين فقط هو خطأ دستوري".
واعتبر أن أي أحد يمتلك أدلة فساد على الوزير السابق يوسف فنيانوس، فليقدمها بالفساد، ونحن لم نستحي بوزرائنا بأي حكومة كانوا، وحاولوا كشف الفساد"، موضحا أنه "نتعاطى مع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بمنطق القرائن في ما يخصّ موضوع الفساد وهذا ما يجعلنا نستنتج أموراً سلبيّة، ولباسيل مشاكل مع الجميع بسبب فكرة أن لا أحد يجب ان يكون في وجهه وكانت هناك مطالبة بحصص معيّنة في الحكومة من قبل التيار الوطني الحر".
وأكد أن رئيس الجمهورية ميشال عون لم يكن هدفه ترك بصمة ايجابيّة ومن اللحظة الأولى تمّ التفكير في كيفيّة تمديد هذا العهد عوضاً عن انجاحه".