لفت عميد الدائرة الفاتيكانيّة المعنيّة بالتنمية البشرية المتكاملة، الكاردينال بيتر توركسون، إلى "أنّني أتوجّه بفكري إلى الصيّادين في جميع أنحاء العالم، الّذين يعانون من المصاعب والصعوبات".
وأشار في رسالة، إلى "أنّني أود أن أذكر، بشكل خاص، ثمانية عشر صيادًا من جنسيّات مختلفة من مازارا ديل فالو في صقلية، محتجزين في ليبيا منذ الثاني من أيلول الماضي"، مبيّنًا أنّ "عائلاتهم لا تزال تنتظر معلومات عن أحبائها". وشدّد على أنّ "لهذا السبب الإنساني البسيط، أناشد الحكومات المختصّة والسلطات الوطنيّة لحلّ هذا الوضع الأليم، وإيجاد حلّ إيجابي من خلال حوار منفتح وصادق".
وكان قد احتُجز الصيّادون وهم 8 إيطاليّين و6 تونسيّين وإندونيسيَّين وسنغاليَّين، مطلع أيلول الماضي من جانب دوريّة ليبيّة بتهمة الصيد في المياه الإقليمية الليبية.