نفذت عائلة المخطوف عدنان دباجة وأهالي بلدة القرعون اعتصاما في ساحة شتورا، أقفلوا خلاله الطريق الدولية بالاتجاهين لفترة من الوقت، بمشاركة رئيس اتحاد بلديات البحيرة رئيس بلدية القرعون يحيى ضاهر، رئيس بلدية كامد اللوز منسق "تيار المستقبل" في البقاع الغربي وراشيا علي صفية، إمام بلدة القرعون الشيخ فادي ناصيف، رئيس بلدية شتورا نقولا عاصي، رئيس بلدية خربة روحا محمد هاجر وحشد كبير من الاهالي.
وألقى الشيخ فادي ناصيف كلمة شدد فيها على أن "الدولة لا تزال عاجزة عن العثور على خاطفي ابن بلدة القرعون عدنان دباجة وكأنها تقول إن هذه العصابة أقوى منها أو ليس هناك دولة بعد مضي خمسة أيام على اختطافه".
وقال ضاهر: "نحن تحت جناح الدولة، ولكن عليها أن تعاملنا معاملة الابن وأن تحمينا". وشكر "كل التضامن البقاعي مع هذه المأساة"، مطالبا القيادات السياسية والامنية ب "التدخل الحازم والسريع للافراج عن دباجة، ونحن مستمرون في الاعتصامات من أجل الافراج عنه".
وتوجهت زوجة المخطوف الى السيد حسن نصرالله والرئيس نبيه بري والرئيس سعد الحريري "للمساعدة من أجل عودة عدنان دباجة الى عائلته ومنزله".
وتحدث رئيس بلدية خربة روحا محمد هاجر، مطالبا ب "الاسراع بالافراج عن عدنان دباجة والا فان منطقة البقاع الغربي وراشيا المعروفة بأمنها وأمانها سيكون لها تصرف آخر" .
وكانت مناشدات لقائد الجيش العماد جوزاف عون واللواء ابراهيم والمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان والمدير العام لامن الدولة اللواء طوني صليبا للتدخل بشكل جدي والافراج عنه.