عبر رئيس لجنة حقوق الانسان النائب ميشال موسى عن ان "هروب المساجين من سجن بعبدا ظهر صورة الوضع المزري للسجون في لبنان، فالنظارات اصبحت سجونا مكتظة لعدم قدرة السجون الفعلية القليلة جدا على الاستيعاب. الصرخة القديمة الجديدة بوجه الحكومات المتعاقبة لم تفضي لبناء سجون جديدة تتمتع بالاساسيات لحقوق الناس بالعيش، والتاخير غير المفهوم باصدار الاحكام مما رفع نسبة الموقوفين غير المحكومين لنسب عالية جدا".
واعتبر أن "معاقبة المذنب امر طبيعي لكن من حقه ان تصدر الحكام على جرم اقترفه لا ان يقضي في السجن مددة طويلة بانتظار حكم قد يحكم باقل منه، اضافة للتوقيف الاحتياطي الكثيف الذي لا يراعي الاصول بعض الاحيان".
وشدد على أن "ما حصل البارحة غير مقبول، ونحن ننتظر تحقيقا شفافا يعاقب المذنب عما حصل. كما ننتظر اخذ خطوات سريعة امنية وقضائية تحترم القوانين والاتفاقيات الدولية وحقوق الناس ابان توقيفهم كما حقهم بمحاكمات عادلة غير متأخرة لأنها بذلك تكون منقوصة".