تمنت الوزيرة السابقة مي شدياق عيدا سعيدا للبنايين في هذا العيد فالاستقلال هو امر جوهري للبنان. بمئوية لبنان الكبير 22-11-2020 رغم انه رقم جميل ولكنه في الواقع بأي حال عدت يا عيد، والجميع في لبنان يطلق صرخات، ونرى نداءات البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي والشيخ عبد اللطيف دريان تصب في نفس المكان، وخصوصا بما يتعلق بتشكيل الحكومة لإنهاء الوضع الحالي وتشكيلها، و الصرخة من كل الأماكن لأن كل اللبنانيين يعانون من هذه الازمة، ونرى أن حزب الله وحلفاءه أخذوا لبنان الى محور ندفع ثمنه الآن".
وردا على سؤال حول سبب عدم استقالة تكتل الجمهورية القوية من مجلس النواب، في مقابلة تلفزيونية، أوضحت أن "الاستقالة من مجلس النواب كانت الأمر الأسهل ولكن في هذه المرحلة الدقيقة يجب ممارسة العمل السياسي والدستوري والتشريعي وان نكون في المكان المناسب. كي ننجح في ايصال الصوت علينا ان نرفعه من المكان الصحيح، و لو استقال معنا الحزب التقدمي الإشتراكي وتيارالمستقبل، كنا نتوجه الى الاستقالة كي نحدث التغيير ولكن مع استقالة الحكومة تبدلت الامور".
وعن العلاقة بين القوات اللبنانية وحزب الكتائب، اعتبرت أنها لا تحب "الصراع بين القوات والكتائب، وتجمعني صداقة مع العائلة، لكل فريق حساباته، ولكن من الممكن الا تكون صحيحة والانتخابات النيابية السابقة خير دليل على ذلك. نحن نستقيل عندما نرى ان هذه الخطوة يمكن ان تأتي بنتيجة ولقد استقلنا سابقا من مجلس الوزراء".
وأعلنت الوزيرة السابقة عن أنه "لن أترشح في الأشرفية لأني لا يمكن أن أترشح ضد نجل بشير الجميل، وقد نختلف مع الكتائب في المواقف السياسية لكن هذا الأمر لا يجعلني أتنازل عن مبدئي وأترشح ضده"، مؤكدة أن "لا تنافس بين القوات والكتائب لأننا حصلنا على 15 نائبا وهم حصلوا على 3 وبالتالي لا يوجد منافسة".